تعريف بالمراحل

                    من خلال النظر في القرآن الكريم، نجد أنه تناول مراحل نمو الإنسان بمنهجية، وقامت التجربة المحمدية بترجمة هذه المراحل بطريقة عملية مع الصحابة الكرام رضوان الله عليهم 

                    في بناء الدين وظهوره.

                    آية واحدة في كتاب الله تعالى أوضحت مراحل أربعة لنمو الإنسان المسلم، هذه الآية قوله تعالى:

 

 

 

          بعد المراحل الأربعة يصل المؤمن إلى نتيجة؛ مفادها: ما هو دوري الذي يجب عليَّ أن أقوم به؟ فتأتي المرحلة الخامسة وهي "ترك الأثر".


          المرحلة الأولى (الزرع): التأسيس ووضع البذور حيث التأسيس ووضع البذور الأساسية من العلوم والمعارف (القرآن الكريم، الحديث الشريف، العقيدة، الفقه، التزكية، ...).

          المرحلة الثانية (الشطء): بداية التفتّح والتوسع حيث التفتح والتوسع والتكميل في دراسة بعض العلوم في المرحلة الأولى، إضافة لبناء علاقات جديدة مع الصلاة والأخلاق والمفاهيم.

          المرحلة الثالثة (المؤازرة والاستغلاظ): التعاون والنتاج حيث بيانٌ لمواضيع مثارة، وبناء علاقات جديدة مع العبادات والذكر والتلاوة، مع تجارب تاريخية معبّرة إضافة لعلوم النمو.

          المرحلة الرابعة (الاستواء): النضج والاتقان حيث النضج بمعرفة قوانين وسنن التغيير انطلاقًا من السيرة الشريفة، وعلاقات الإنسان الحاسمة في الحياة، مع البدء بمشاريع تنفيذية.

          المرحلة الخامسة: ترك الأثر حيث العلوم السابقة مع بلاء الإنسان لنفسه؛ تولّد مشروعًا عمليًا حياتيًا له مناصرة للدين وقضية يبذل طاقاته لها.

 

 

المرحلة الاولى

المرحلة الثانية

 

 

المرحلة الثالثة

المرحلة الرابعة

المرحلة الخامسة